حيث قدّم الأمير تركي بن طلال التهنئة للجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنيًا لهم قبول صيامهم وصالح أعمالهم. ودعا الله أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية بكل خير، معربًا عن أمنياته بدوام الأمن والتقدم والازدهار في البلاد تحت قيادة رشيدة. وجاءت تلك التهاني والتبريكات خلال استقبال الأمير تركي بن طلال في الصالة الملكية بالخالدية بأبها، بحضور نائبه الأمير خالد بن سطام وعدد من الشخصيات البارزة في المنطقة.
وفي كلمة له بالمناسبة، وجه الأمير تركي بن طلال التهنئة لأهالي منطقة عسير ولكل مقيم على أرضها، مشيدًا بالمتسامحين والمتصالحين والرحماء والداعمين للمظلومين، معربًا عن تقديره للحامين للحدود وللمخلصين للوطن ولجميع فئات المجتمع. وتمنى لهم عيدا مباركا وميمونا على الجميع، وسأل الله تعالى أن يجعل هذه المناسبة فرصة للخير والبركة على جميع البلاد العربية والإسلامية.
ودعا الأمير تركي بن طلال الله تعالى أن يتقبل الجميع صيامهم وصالح أعمالهم، وأن يحفظ هذه البلاد ويزدها من الأمن والتقدم والرفاهية تحت قيادتها الرشيدة. وجاءت تلك الكلمات التهنئة في إطار احتفالات عيد الفطر المبارك وفرحة العيد التي يعيشها الناس في جميع أنحاء المملكة، وتعتبر تلك المناسبة فرصة للتلاحم والتآلف والتقرب بين الأفراد والمجتمعات.
وفي هذا السياق، قدم الأمير تركي بن طلال التهنئة للجميع وأعرب عن أمنياته بأن يعم السلام والتقدم والازدهار جميع أرجاء البلاد. وثمن دور كل من يعمل على رعاية الضعفاء والمحتاجين ومساعدتهم، معبرًا عن امتنانه للكفاح والتضحيات التي يقدمها الجنود السعوديون للحفاظ على أمن الحدود وسلامة البلاد.
لذلك، تأتي تلك التهاني والتبريكات كتعبير عن القيم الإنسانية والوطنية التي يجسدها الأمير تركي بن طلال وباسم أهالي منطقة عسير، معبرًا عن التلاحم والتضامن بين أفراد المجتمع وبين السلطات المحلية والوطنية. وتعتبر تلك الكلمات من الدعوات الصادقة للسلام والتعايش والعدل في البلاد، مع تمنيات بأن يبقى الوطن آمنًا ومزدهرًا تحت قيادة حكيمة.
