قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن العراق بحاجة إلى شراكة جديدة مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين تشكل عنصراً أساسياً لاستقرار الشرق الأوسط. وأكد السوداني رفض حكومته للهجمات على المصالح الأميركية في العراق أو في الدول المجاورة، مع التأكيد على ضرورة إدارة التعقيدات الداخلية.

كشف السوداني عن تطلعه لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة ونقلها إلى مرحلة جديدة تعزز سيادة واستقلال العراق. وأكد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون شأناً خاصاً بالدولة، دون تدخل من أي طرف خارجي. وأعلن عن تشكيل لجنة عسكرية بين البلدين لوضع خارطة طريق للعلاقات المستقبلية، بما في ذلك تواجد مستشارين أميركيين.

من جانبها، أكدت مصادر أميركية أن زيارة رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن ستركز على الشراكة الأمنية والدفاعية بين البلدين، إلى جانب تناول قضايا اقتصادية وبيئية. ومن المقرر أن يجتمع السوداني خلال زيارته مع الرئيس جو بايدن ووزيري الدفاع والخارجية الأميركيين.

يأتي هذا اللقاء في سياق محادثات بين واشنطن وبغداد حول إنهاء التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق. ويعتبر العراق واحداً من أهم المحافظات في الشرق الأوسط، وتسعى حكومته إلى تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

تأتي هذه الجهود في إطار سعي العراق للحفاظ على سيادته واستقلاله، وتعزيز التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. ويرى السوداني أن العراق بحاجة إلى حماية شراكته الإستراتيجية وتطويرها، وأن الحق في اتخاذ قرارات الحرب والسلم يجب أن يكون حقاً خاصاً بالدولة دون تدخل خارجي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.