أشار الدكتور أشرف أمير، استشاري طب الأسرة، إلى خطورة مضاعفات فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، مشيرًا إلى أن هذا الفيروس يصيب فئة معينة من المجتمع، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة. وأوضح أن الأشخاص الأكبر سنا والأطفال الرضع يعتبرون من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالفيروس، وتظهر عليهم أعراض تنفسية مثل الزكام والسعال والتهاب الحلق وارتفاع درجة الحرارة. وأشار إلى أن مشكلة هذا الفيروس تكمن في أنه قد يسبب مضاعفات خطيرة لدى كبار السن الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، أو مشاكل صحية مزمنة، أو الذين يتناولون أدوية مثبطة للمناعة.
وأكد الدكتور أمير أهمية اتباع إجراءات الوقاية والحماية للحد من انتشار فيروس الجهاز التنفسي المخلوي، مثل ارتداء الأقنعة الواقية وغسل اليدين بانتظام وتجنب التجمعات الكبيرة. كما شدد على أهمية تلقي اللقاحات المناسبة والالتزام بالبروتوكولات الصحية الموصى بها من قبل السلطات الصحية المعنية. ونوه بأن التعاون المشترك بين الأفراد والمؤسسات الصحية يلعب دورًا حاسمًا في الحد من انتشار الفيروس وحماية المجتمع بأسره.
وأشار الدكتور أمير إلى أنه في حال ظهور أعراض الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، يجب على الأشخاص المصابين البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. وأوصى بضرورة استشارة الطبيب على الفور للحصول على التشخيص الدقيق والعلاج المناسب، وعدم التهاون بأي عرض أو أعراض قد تشير إلى الإصابة بالفيروس. وشدد على أهمية الحفاظ على العزل الصحي والتباعد الاجتماعي لمنع انتقال العدوى إلى الآخرين.
وفي الختام، دعا الدكتور أشرف أمير إلى الالتزام بالتوجيهات والإرشادات الصحية الصادرة من الجهات المختصة، وعدم الاستهتار بخطورة الفيروس وتأثيره السلبي على الصحة العامة. وأكد على أهمية توعية الجميع ونشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة الجميع. وأكد على أن الحيطة والحذر هما السلاح الأقوى في مواجهة هذا الوباء العالمي الذي يتطلب تضافر جهود الجميع لمواجهته بنجاح والتغلب عليه بشكل نهائي.