شركة الطيران البريطانية British Airways معاناة مع تأخيرات وإلغاء رحلات مضاعفة من وإلى مطارها الرئيسي في لندن، حيث أظهر تحليل للمالية تضاعف العدد بنسبة 9٪ من رحلاتها في الفترة بين يوليو 2021 إلى يوليو 2022 مقارنة بالفترة نفسها في عام 2019. تحدثت الإدارة العليا في الشركة عن صيف صعب بسبب تأخيرات تسببت فيها قيود مراقبة حركة الطيران وتأخير استلام محركات وقطع غيار لطائرات بوينج 787. بينما تواجه الشركة تحديات كبيرة تؤثر على الأداء، تقوم برنامج تحديث بتحسين السمعة والسوق للشركة.
تعتبر شركة الطيران البريطانية أحد أهم الشركات في تاريخ الطيران البريطاني وتواجه ضغوطاً عامة كبيرة، خاصة بعد عقد صعب من الإخفاقات التقنية وتقليصات في عدد الموظفين خلال جائحة كوفيد-19. تقدم المالك الرئيسي الخطوط الجوية الدولية IAG، استثمارًا بقيمة 7 مليار جنيه في الشركة لتحسين الاعتمادية التشغيلية ورفع المستوى. إلا أنه من منطلق بساطة، يعتمد نجاح هذه الخطط على قدرة الشركة على تحقيق الرحلات في الوقت المحدد، وهو ما يواجه تحديات كبيرة خلال الصيف، حيث ارتفعت نسبة تأخيرات وإلغاءات الرحلات في جميع الشهور حتى يوليو. تقديم خدمتهم بدون أية مشاكل وأكدت تقليل نسبة الإلغاءات هذا العام مقارنة بالعام الماضي.
على الرغم من استعدادات الشركة الإضافية والمرونة في عمليات الصيف في مطار هيثرو، إلا أن القليل منها كان كافيًا، وسيتعين على الشركة القيام بالمزيد حتى على حساب العوائد المالية. تقديم خدمتهم بدون أية مشاكل وأكدت تقليل نسبة الإلغاءات هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وجاءت هذه المشاكل في ظل تأثر شركات الطيران الكبرى الأخرى في أوروبا أيضًا، حيث تمتلك شركات الطيران معقدة عمليات”المحور الرئيسي” مما يجعلها أقل مرونة مقارنة بشركات الخطوط الجوية المنخفضة التكلفة. وأعلنت شركة الخطوط الجوية الهولندية KLM عن إعادة هيكلةٍ “مؤلمة” واعترفت بضرورة “تحسين أداء” أعمالها.
إدارة إيه آي جي وتعليقات الرئيس التنفيذي تظهر أن الركاب يصبحوا أكثر شهامة ويرغبون في تحسين الشركة. والأمر بسيط، إن قدرة الشركة على تحقيق الرحلات في الوقت المحدد تظهر التحديات الكبيرة التي تواجه تحسين الأداء، حيث خرجت الشركة من الشهر الخامس بواحدة من أسوأ الأشهر منذ عام 2018. كما يظهر التحليل أن برنامج التحديث سيكون ناجحًا أو فاشلًا بناءً على القدرة على تحقيق الرحلات في الوقت المحدد.