شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد عبدالكريم الخريجي، نيابةً عن الملك سلمان بن عبدالعزيز، في حفل تنصيب كلاوديا شينباوم رئيسة المكسيك، حيث قدم رسالة خطية من الملك تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وخلال المراسم، قدم الخريجي تهانيه وتحياته من الملك وولي العهد لرئيسة المكسيك، مع تمنياتهم لها بالتوفيق والنجاح، ولحكومة المكسيك وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.
جاءت هذه المشاركة في إطار حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز العلاقات الثنائية مع دول العالم، ودعم التعاون والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدان. وتعكس هذه المبادرة الدبلوماسية الرغبة في تعزيز التعاون الدولي وبناء جسور التواصل مع الدول الصديقة، وتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية.
تأتي هذه الخطوة في ظل الجهود المستمرة التي تقوم بها المملكة لتعزيز دورها الدبلوماسي والسياسي على الساحة العالمية، من خلال تعزيز الشراكات الإقليمية والدولية والعمل الجماعي لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
وتعكس هذه المشاركة الدبلوماسية العلاقات الوطيدة بين المملكة العربية السعودية والمكسيك، والتي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، وتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات لتحقيق التقدم والازدهار للشعبين.
تعكس هذه المبادرة الدبلوماسية حرص المملكة العربية السعودية على بناء شراكات إستراتيجية مع الدول الصديقة، وتوطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الدولي للارتقاء بالعلاقات الدولية وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة. وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المملكة في التواصل الدولي والبناء على العلاقات الثقافية والاقتصادية مع الدول الصديقة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التوجهات الرئيسية للمملكة العربية السعودية في بناء علاقات دولية قائمة على التعاون المشترك وبناء الجسور الدبلوماسية من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة والعالم. يعكس هذا الحدث الدبلوماسي الاهتمام الكبير بتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لتحقيق التعاون في مختلف المجالات وتعزيز السلم والأمن على مستوى العالم.
