زار العديد من الزوار متحف بيناكوثيك دير مودرن في ميونيخ لمشاهدة الكنوز الفنية الحديثة التي خلقها فنانون مشهورون مثل بابلو بيكاسو، وفرانز مارك، وأوسكار شليمر. ومع ذلك، خلال هذا الشهر، تمكن بعض الزوار من رؤية عمل فني لا يعود لأي فنان مشهور، بل يعود لأحد موظفي المتحف الغامضين الذين قاموا بتعليق العمل دون إذن على الجدران إلى جانب الأعمال الفنية الرائعة للفن الحديث.

وأفادت صحيفة “سوددويتشه تسايتونج” الألمانية يوم الاثنين بأن الشرطة تحقق حاليًا في هذا الحادث الغريب. ووفقًا لبيانات الشرطة، يبلغ الفنان المجهول الذي يعمل في الخدمات الفنية 51 عامًا، ويُعتقد أنه كان يأمل في حصوله على فرص مستقبلية بعرض أعماله في المتحف.

ولا تزال تفاصيل تعليق اللوحة غير واضحة، كما أنه غير معروف كم استغرق العمل في تعليقه على الحائط. وبالرغم من أن التحقيق مستمر مع الموظف الذي قام بالعمل، إلا أنه من غير المرجح أن يواجه اتهامات كبيرة، حيث يمكن أن يكون المخالفة الوحيدة هي تعليق اللوحة في حفرة في الجدار الفارغ.

ووفقًا للصحيفة، قد فقد الموظف وظيفته وتم منعه من العودة إلى المتحف بعد الآن، مما يشير إلى تبعات جدية لهذا الفعل غير القانوني. تظهر هذه الحادثة الحديثة كيف يمكن أن تتسبب أفعال غير مدروسة من الموظفين في متحفات المعارض الفنية في نتائج غير متوقعة وتبعات خطيرة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.