أفادت صحف عالمية بأن إسرائيل لم تلتزم بإدخال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، مما أثار قلقًا حيال الوضع الإنساني في المنطقة. وأشارت “نيويورك تايمز” إلى أن التقدم في عملية إدخال المساعدات لا يزال محدودًا، وأن إسرائيل لم تلتزم بتعهداتها في هذا الصدد. وحملت الأمم المتحدة وطواقم الإغاثة والعديد من الحكومات تل أبيب مسؤولية تقييد وصول المساعدات.

وأكدت الصحافة أن الأمم المتحدة تحذر من اقتراب مجاعة من صنع الإنسان في غزة، وأن الوضع في القطاع يشير إلى إمكانية إعلان حالة مجاعة قريبًا. وأشار تحليل في “واشنطن بوست” إلى أن حرب إسرائيل في غزة قد وصلت إلى نقطة انعطاف، مشيرًا إلى استمرار قدرة حماس على المقاومة.

وفي إسرائيل، أكدت الصحافة المحلية عدم توقعات بنصر في الحرب المرتقبة في مدينة رفح بقطاع غزة، وأن مزيدًا من الموت والدمار هما ما ينتظر البلاد. ورأى الرأي العام أن إسرائيل بحاجة إلى تغيير نهجها وقيادتها لتحقيق أهدافها السياسية. وأشارت الاستطلاعات الأخيرة إلى تراجع دعم إسرائيل خارجيًا.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، طالبت مجلة “فورين أفيرز” بضرورة إطلاق إسرائيل مسارًا دبلوماسيًا جديدًا لحل الدولتين، وتجديد قيادتها لتحقيق هذا الهدف. وفي بريطانيا، وصفت “فايننشال تايمز” المأساة في غزة بتحول عيد الفطر إلى مأتم، مع تفاقم الأوضاع الإنسانية والمجاعة في القطاع.

وأخير ندد الكاتب في صحيفة “الغار سجيل” بالفشل العالمي في منع الإبادة الجماعية في رواندا قبل 30 عامًا، معتبرًا أن العالم يعيش نفس السيناريو اليوم في غزة، ما يطرح تساؤلات حول دور الدول في منع الكوارث الإنسانية المحتملة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.