لقد تم توجيه الثلاثة لاعبين، وهم وليد عبد الله وسامي النجعي وعبد الإله العمري، لاعبو فريق كرة القدم الأول في نادي النصر، بالعودة للتدريبات قبل الموعد المحدد بـ 24 ساعة، وذلك حسب مصادر خاصة. وكان اللاعبون حصلوا على إجازة من المدرب البرتغالي لويس كاسترو بعد المشاركة في كأس الدرعية للسوبر السعودي، والتي انتهت بالخروج من البطولة أمام الهلال. وتزامنت هذه الإجازة مع احتفالات عيد الفطر المبارك. وقد حضر العمري إلى النادي لإكمال البرنامج التأهيلي ورفع المعدل اللياقي قبل المشاركة في التدريبات الجماعية. وكان العمري قد تعافى من إصابة تعرض لها في مباراة أمام العين الإماراتي بتمزق في عضلة السمانة.
ومن المتوقع عودة النجعي إلى التدريبات نهاية أبريل، بعد تعرضه لإصابة في العضلة الفخذية الخلفية خلال مباراة ضد ضمك. وتم استبعاده من المباراة بعد مرور ربع ساعة فقط من بدايتها. بينما يعاني وليد عبد الله من تمزق في العضلة الأمامية، تعرض له في الدقائق الأخيرة من مباراة الحزم. ويستعد النصر لمباراة أمام الفيحاء في الجولة الـ 28 من الدوري، حيث يحتل المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر الهلال.
وتأتي هذه العودة لتعزيز صفوف الفريق في المرحلة الحاسمة من الموسم، حيث يسعى النصر للحفاظ على مركزه في المنافسة على اللقب. ويعتبر عودة هؤلاء اللاعبين إلى التدريبات خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الموضوعة لهذا الموسم. ومن المتوقع أن يكونوا جاهزين للمشاركة في المباريات القادمة بعد غيابهم بسبب الإصابات التي تعرضوا لها.
ويذكر أن النصر قد حقق نتائج جيدة خلال الموسم الحالي، حيث يعد واحدًا من المرشحين القويين للفوز بالدوري السعودي. وتعتبر عودة اللاعبين المصابين إلى التدريبات خبرًا سارًا للجماهير ومحبي الفريق الذين يأملون في استمرار تألقه وتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة. ومن المنتظر أن يبذل اللاعبون قصارى جهدهم في التدريبات من أجل التأكد من جاهزيتهم للمشاركة في المباريات القادمة وتقديم أداء متميز يساهم في تحقيق الانتصارات والنجاحات لفريقهم.
