أشارت صحف عالمية إلى اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بعرقلة الصفقة الجديدة مع حركة حماس، حيث يعتقد البعض أن رفض نتنياهو للاتفاق يمكن أن يؤدي إلى نهاية ائتلافه الحكومي. ورغم تأكيداته بالاستعداد للتوصل إلى اتفاق، يحاول نتنياهو التنقل بين ضغوط مختلفة داخل الائتلاف الحكومي، مما يجعل المحادثات عرضة للعديد من التحديات.

وفي سياق متصل، استعرضت صحيفة “فايننشل تايمز” الانتقادات التي واجهت إسرائيل بسبب حربها على غزة، مؤكدة أن هذه الحرب أثرت على التحالف مع واشنطن وأوقفت جهود التطبيع مع دول أخرى. كما أشارت إلى تعليقات الباحثة تمار هرمن حول ردود الفعل العالمية، التي جعلت الإسرائيليين يشعرون بالعزلة والحرمان.

من ناحية أخرى، دعت مجموعة من قادة المنظمات غير الحكومية والشخصيات الملتزمة بالقانون الدولي الرئيس الفرنسي والبرلمان الفرنسي إلى وقف استيراد السلع والخدمات من المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية. واعتبروا حكم محكمة العدل الدولية بخطر الإبادة الجماعية في غزة دافعا لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد إسرائيل لعلاج الأسباب الجذرية للعنف.

وفي تقييم للوضع، أكد الكاتب الأمريكي توماس فريدمان على أن إسرائيل تواجه تحديات خطيرة في حربها على غزة، مشيرا إلى احتمالية اتخاذ نتنياهو قرارات خاطئة قد تعرض مصالح إسرائيل للخطر وتزيد من العزلة الدولية. وعبر عن قلقه من تداعيات محتملة لتصاعد الصراع ودعا إلى تجنب التصعيد والبحث عن حلول سلمية.

في النهاية، تعكس ردود الفعل العالمية حول الصراع بين إسرائيل وحماس مخاوف وتحديات كبيرة تواجه الطرفين، حيث تتصاعد الاتهامات المتبادلة وتتجدد التهديدات. وفي ظل هذا السياق، يبدو أن المجتمع الدولي يتحدى لإيجاد حلول دبلوماسية تعيد الاستقرار إلى المنطقة وتحقق السلام والأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.