أشار أستاذ الفقه بجامعة القصيم، عبد الله السحيباني، إلى ضرورة ابتعاد الناس عن الأسئلة الخاصة خلال الأعياد، مثل السؤال عن الوظيفة والراتب والزواج والإنجاب، معتبرًا أنها غير مقبولة إلا من الأب والأخ فقط. وأوضح السحيباني أن الأولى في العيد هو إشاعة روح المودة والمحبة والحديث في الأمور العامة، وكثرة الحمد والشكر لله على النعم. واستشهد السحيباني بحديث نبوي يقول “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”، ليعزز فكرته بضرورة احترام خصوصية الأفراد وعدم التطفل على حياتهم الشخصية خلال الأعياد.

وتطرق السحيباني في مداخلته إلى أن بعض الناس قد لا يتحملون الأسئلة الخاصة خلال الأعياد، وأنه من الأفضل تجنب ذلك لتجنب إثارة مشاكل أو ضغوط على الأفراد. ودعا السحيباني إلى التركيز على جوانب إيجابية خلال الأعياد، مثل تعزيز الروابط العائلية وتبادل الهدايا والتهنئة بالمناسبة، بدلاً من الاهتمام بالأمور الشخصية التي قد تكون مزعجة أو غير مريحة للبعض.

وأكد السحيباني أهمية الاحتفال بالأعياد بروح إيجابية وبناءة، من خلال تبادل التهاني والهدايا وتعزيز روح المحبة والتسامح بين الأفراد. وشدد على ضرورة تجنب الأسئلة الخاصة التي قد تسبب الاحراج أو الضغط على الأشخاص، والتركيز بدلاً على الجوانب الإيجابية للعيد والفرحة والتقرب من الله بالشكر والحمد على النعم التي أنعمها علينا.

وفي نهاية حديثه، طالب السحيباني بضرورة احترام خصوصية الأفراد وعدم التطفل على حياتهم الشخصية خلال الأعياد، مشددًا على أن الأولى هو احترام الحقوق والحريات الشخصية لكل فرد. وأشار إلى أهمية إشاعة روح المودة والمحبة في المجتمع خلال الأعياد، من خلال الاهتمام بعلاقات الأسرة وتقدير النعم التي أنعمها الله علينا.

في الختام، أكد أستاذ الفقه عبد الله السحيباني على أهمية تجنب الأسئلة الخاصة خلال الأعياد، والتركيز على تعزيز الروابط العائلية وتبادل الهدايا والتهاني بمناسبة العيد. وقد أشار إلى أنه من منسوبي إسلام المرء ترك ما لا يعنيه، وكثرة الحمد والشكر لله على النعم التي أنعمها علينا. ودعا إلى التقرب من الله بالشكر والحمد خلال الأعياد، وتجنب الأسئلة التي قد تسبب الاحراج أو تزعج الآخرين، حفاظًا على السلامة والاحترام بين الأفراد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.