قالت صحيفة “نيويورك تايمز” أمس الأربعاء إنه لا توجد مؤشرات على تشغيل معبر إيريز-بيت حانون وميناء أسدود في شمال قطاع غزة لإدخال المساعدات إلى القطاع، كما أشارت إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت حول خطط إسرائيلية لـ”إغراق” قطاع غزة بالمساعدات. وأوضحت الصحيفة الأميركية، بناءً على صور الأقمار الصناعية، أن الطريق المؤدي لمعبر إيريز-بيت حانون لا يزال مسدودا بالأنقاض والحفر.
من جهتها، أكدت منظمة “أنقذوا الأطفال” أنه لم تمر شاحنة واحدة من معبر بيت حانون رغم إعلان إسرائيل فتحه، في حين أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى عدم وفاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوعده للرئيس الأميركي جو بايدن بفتح ميناء أسدود أمام المساعدات لغزة. وأوضحت القناة أن نتنياهو أضاف 3 وزراء في فريق صنع القرار يعارضون فتح ميناء أسدود.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش يعمل على إنشاء معبر جديد للمساعدات لتجنب تعطيل معبر إيريز من قبل المتظاهرين الإسرائيليين الذين يعارضون إدخال المساعدات للقطاع. وكشف وزير الدفاع عن خطط لـ”إغراق” غزة بالمساعدات عبر فتح معبر بري جديد وميناء أسدود بزيادة حجم المساعدات إلى 500 شاحنة يومياً، كما اتجهوا إلى تبسيط عمليات التفتيش الأمني الإسرائيلية لزيادة تدفق المساعدات.
وأعلنت واشنطن عن طلبها لزيادة كبيرة في المساعدات المقدمة لسكان قطاع غزة لتفادي مجاعة قد تهدد حياة الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار. وأكدت منظمات دولية أن الشاحنات التي تدخل غزة نصف ممتلئة بسبب شروط إسرائيلية بشأن التفتيش الأمني، مما يعرقل عمليات التسليم بشكل كبير.
