تعتبر الألعاب اللوحية الجماعية في الإمارات محورًا لتعزيز الحب والتسامح والإلفة بين الناس، وتعزز الروابط الاجتماعية وتعد فرصة للتعلم والتواصل مع أشخاص جدد. ويشهد شهر رمضان المبارك إقبالًا كبيرًا على هذه الألعاب، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء لممارستها وتنمية الخيال والفكر. تُعتبر الألعاب اللوحية الجماعية سبيلًا لبناء العلاقات وتحفيز التعاون وتعزيز المعارف والتفكير.

تحدثت نجلاء الهاجري وشريكتها جواهر الهرمودي عن مشروع لعبة اللوحية بعنوان “لا تحلف”، حيث يتعين على اللاعبين البحث عن “أم الدويس” والاستنتاجات من خلال الأسئلة والاستفسارات الواردة في اللعبة. تعتبر هذه الألعاب فرصة لتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع والأصدقاء، وتخلق أجواء من المتعة والتشويق، وتزيد من روح التعاون والألفة بين المشاركين. ويشهد إقبالًا كبيرًا عليها خلال شهر رمضان المبارك نظرًا لتزايد التجمعات العائلية والتفرغ للعب وتبادل الخبرات والأفكار.

بالنسبة لعلي البستكي، أحد مطوري الألعاب اللوحية ، يروى عن تجربته مع اللعبة التي طورها وتحديدًا لعبة “الشارقة” التي لاقت استحسانًا كبيرًا من الجمهور. يرى أن الألعاب اللوحية تزداد شعبية خلال شهر رمضان المبارك بسبب تجمع العائلات والأصدقاء، مما يخلق بيئة ملائمة للاستمتاع بهذه الألعاب وتعزيز الروابط الاجتماعية. تساهم هذه الألعاب في بناء العلاقات بين الأفراد وتحفزهم على التفكير والتعلم وتعزز التعاون بينهم.

تؤكد نجلاء الهاجري وجواهر الهرمودي على أن الألعاب اللوحية تزيد التفاعل بين أفراد المجتمع وتزيد من حجم المبيعات، خاصة في بداية الشتاء، ولكن يكون الإقبال الأكبر عليها خلال شهر رمضان المبارك؛ حيث تزداد التجمعات العائلية ويزداد الوقت المتاح للعب والتفاعل مع الآخرين. تدفع هذه الألعاب المشاركين لتبادل الخبرات والأفكار وتقوية الروابط الاجتماعية والعلاقات الشخصية.

بشكل عام، تعتبر الألعاب اللوحية الجماعية في الإمارات وسيلة لتعزيز الروابط الاجتماعية وتعزيز التعاون والتفاعل بين الأفراد. تعتبر هذه الألعاب فرصة لتنمية العلاقات وزيادة الوعي والتفكير وتبادل الخبرات بين الأفراد من مختلف الخلفيات والثقافات. يظهر الإقبال الكبير عليها خلال شهر رمضان المبارك، حيث يكون الوقت والتفرغ متاحًا أكثر؛ مما يعزز فرصة التواصل والتفاعل بين الناس بطريقة مليئة بالتشويق والمرح والإثارة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.