يعاود مشروع حافلات المدينة المنورة للنقل العام تقديم خدمة نقل المستفيدين في ثاني أيام العيد، حيث سيتم تشغيل ستة مسارات تشمل 102 محطة وقوف في مختلف الطرق والمحاور الرئيسية بالمدينة المنورة. ستبدأ الخدمة من الساعة 6 صباحًا وتنتهي الساعة 10 مساءً، وستكون هناك مسارات تعمل على مدار 24 ساعة مثل مسار من محطة قطار الحرمين السريع إلى المسجد النبوي، ومن مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي إلى المسجد النبوي. كما ستتضمن المسارات الأخرى مسار جامعة طيبة – العالية ومسار الميقات – الخالدية ومسار القصواء – سيد الشهداء ومسار مجمع طباعة المصحف الشريف – العالية.
يهدف هذا المشروع إلى تسهيل وتحسين وسائل النقل العام داخل المدينة المنورة وتوفير خدمة تتناسب مع احتياجات المواطنين والزوار خلال أيام العيد. يتيح هذا المشروع فرصة للجميع للتنقل بسهولة ويسر دون الحاجة لاستخدام وسائل نقل خاصة أو دفع تكاليف عالية، مما يساهم في تخفيف الازدحام المروري وتوفير بيئة نقل مريحة للجميع.
يمتاز مشروع حافلات المدينة المنورة للنقل العام بتغطية مسارات مهمة ورئيسية داخل المدينة المنورة، مما يوفر للمستفيدين خيارات متنوعة للتنقل بين الأماكن المختلفة بسهولة. كما يسهم هذا المشروع في تحسين جودة النقل العام ورفع كفاءته في المدينة المنورة، ويساهم في تخفيف الضغط عن شبكة الطرق الرئيسية وترقية بيئة النقل العام في المدينة.
تعتبر النقل العام أحد العوامل الرئيسية في تطوير المدن وتحسين جودة الحياة لسكانها، ولذلك يأتي دور مشروع حافلات المدينة المنورة للنقل العام في تعزيز التنقل العام وتحسينه داخل المدينة، مما يسهم في توفير بيئة مرورية أكثر أمانا وسلاسة للمواطنين والزوار على حد سواء.
وتعتبر خدمة النقل العام خيارًا مستدامًا وبيئيًا للتنقل داخل المدينة، حيث تقلل من انبعاثات غازات الدفيئة وتخفف من الازدحام المروري وتقلل من استخدام وسائل النقل الشخصي، مما يساهم في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة في المدينة المنورة.
بالتالي، يعد مشروع حافلات المدينة المنورة للنقل العام خطوة مهمة نحو تحسين وتطوير خدمات النقل العام في المدينة، ويسهم في توفير بيئة نقل مريحة وآمنة للمواطنين والزوار خلال أيام العيد وعلى مدار العام، بالإضافة إلى دوره الكبير في تعزيز التنمية المستدامة وحماية البيئة من خلال تشجيع استخدام وسائل النقل العام.
