يُعرض في معرض “كيفية الاختفاء” في غاليري “غرين آرت” في دبي مجموعة من الأعمال الفنية التي تسلط الضوء على عناصر تشويقية مستوحاة من أدب الجريمة، والتي قدمتها الفنانة البرازيلية آنا مازي. يعتبر هذا المعرض واحدًا من أهم المعارض الفنية التي جذبت الجمهور خلال عيد الفطر، وهو جزء من سلسلة معارض تتناول اختفاء راقصة بالية.
تتضمن أعمال معرض “كيفية الاختفاء” مجموعة متنوعة من التماثيل البرونزية واللوحات الزيتية، تدور حول سر اختفاء الراقصة بالية. تتمحور هذه الأعمال حول فكرة تحميل المشاهدين دور المحققين، حيث يعيشون تجربة الاستكشاف من خلال المعارض المختلفة التي تقدم أدلة متنوعة تمزج بين الواقع والخيال.
تتناول أعمال آنا مازي في معرضها الثالث من سلسلة “اختفاء راقصة الباليه” مفهوم المزج بين الفنون البصرية والقدرة التفسيرية لمشاهدات وحبكات القصص البوليسية وأدب الجريمة. يتساءل المشاهدون حول أهمية حل اللغز في هذه الأعمال، وكيفية تفسير التفاصيل بطريقة شخصية قد تتغير من شخص لآخر.
تتميز فكرة المعرض بالتركيز على أسباب اختفاء الأشخاص، سواء كانت ناتجة عن حادث عشوائي أو فعل عنيف، أو تدبر دقيق. تم تقسيم الأعمال الفنية في المعرض إلى موضوعات مختلفة تشكل تكوينات ملونة تحتوي على أشكال هندسية وبيولوجية. كل هذه التفاصيل تشكل أبجدية من الرموز تشير إلى تفاصيل القصة الكاملة لاختفاء الراقصة بالية.
يقول الفنانة آنا مازي إن فكرة هذا المشروع تدور حول تواصل الفنون البصرية مع تفسيرات الروايات البوليسية وأدب الجريمة. تؤكد على أهمية تفسير الأدلة بطريقة شخصية وفريدة لكل مشاهد، مما يجعل سر اختفاء الراقصة بالية يبقى مبهمًا ومفتوحاً للتفسير.
