أعلن صندوق البحر الأحمر عن إطلاق الجولة الثانية من دورته الرابعة، المكرّسة لدعم المشاريع في مرحلة الإنتاج، التي تستمر حتى 30 أبريل 2024. ويستقبل الصندوق طلبات التقديم من مخرجين من أصول وجنسيات عربية وأفريقية، فاتحًا أبوابه للمشاريع الروائية الطويلة (التي لا تقلّ مدّتها عن 60 دقيقة) جنبًا إلى جنب مع المشاريع الوثائقية وأفلام التحريك.
ويُقدم الصندوق الدعم للمشاريع الجاهزة لإنتاجها والبدء بعمليات التصوير، التي تشمل الأفلام الطويلة (لا تقل عن 60 دقيقة)، سواء الروائية أو التحريك، من مخرجين عرب، أو من أصول عربية، أو من جنسية أفريقية، والمسلسلات (25 – 59 دقيقة للحلقة)، من مخرجين عرب، أو من أصول عربية، أو من جنسية أفريقية، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة (أقل من 60 دقيقة)، سواء الروائية أو الوثائقية أو التحريك، من مخرجين سعوديين.
يعتبر صندوق البحر الأحمر قوة ديناميكية في عالم تمويل الأفلام العربية والإفريقية، ويعمل عبر أربع دورات، بما في ذلك دعم المشاريع في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج. يهدف الصندوق إلى دعم وتشجيع المواهب الناشئة والمخرجين الواعدين من المنطقة العربية وأفريقيا، وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم الإبداعية وتطوير مهاراتهم السينمائية من خلال تقديم الدعم المالي والتقني اللازم.
ودعا صندوق البحر الأحمر الراغبين للتقديم في المرحلة الثانية للتسجيل عبر الرابط الإلكتروني التالي: https://redseafilmfest.com/ar/red-sea-fund/، حيث يمكن للمخرجين العرب والأفارقة تقديم طلباتهم للحصول على دعم لمشاريعهم السينمائية المختلفة التي تتناسب مع متطلبات الصندوق وتعزز التنوع الثقافي والفني في المنطقة.
بإطلاق الجولة الثانية من دورته الرابعة، يؤكد صندوق البحر الأحمر التزامه بدعم صناعة السينما العربية والإفريقية، وتوفير الفرص للمواهب الواعدة لتطوير مشاريعهم السينمائية وإتاحة الفرصة لهم لعرض أفلامهم على الساحة الدولية. ويعد هذا الصندوق منصة فريدة تشجع وتدعم المواهب الحديثة في مجال السينما، وتعزز التعاون الفني والثقافي بين الدول العربية والإفريقية.
في النهاية، يعتبر صندوق البحر الأحمر أحد الوسائل الهامة لدعم وتطوير صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعد فرصة مميزة للموهوبين والمبدعين في هذا المجال لتحقيق تطلعاتهم الإبداعية وتقديم أعمالهم السينمائية للعالم. تشكل مبادرات مثل هذا الصندوق دورًا أساسيًا في تعزيز التعاون الثقافي والفني وتعزيز التنوع السينمائي في المنطقة.
