نفذ فريق الهلال الأحمر الإماراتي مبادرة “كسوة العيد” في محافظة اللاذقية السورية، حيث استهدفت 300 طفل من الأيتام بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم وتوفير احتياجاتهم قبل حلول عيد الفطر المبارك. تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الإمارات لتقديم المساعدة الإنسانية والإغاثية للأسر المتضررة في سوريا بعد الزلزال الذي حدث في العام الماضي.
تهدف مبادرة “كسوة العيد” إلى تخفيف معاناة الأطفال الأيتام وتقديم الدعم اللازم لهم خلال الأوقات الصعبة التي يمرون بها. وتعكس هذه المبادرة الروح الإنسانية العالية التي يتحلى بها الهلال الأحمر الإماراتي والجهود الإنسانية المستمرة لمساعدة الأشخاص المحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
يعكس دعم الهلال الأحمر الإماراتي للأطفال الأيتام في سوريا التزامه الثابت بتقديم المساعدة للفئات المحتاجة والمتأثرة بالأوضاع الصعبة في البلاد. ويعتبر توفير الكسوة والهدايا للأطفال في عيد الفطر بمثابة لحظة سعادة وفرح لهم، مما يعزز الروابط الإنسانية ويخفف من وطأة معاناتهم.
يتمثل الهدف النهائي لمبادرة “كسوة العيد” في تحقيق الفرح والسرور لدى الأطفال الأيتام وتخفيف حملهم النفسي والاجتماعي خلال الأوقات الصعبة التي يواجهونها. ويعكس هذا العمل الإنساني قيم التعاون والتضامن بين الدول في تقديم الدعم والمساعدة للمناطق المحتاجة في سوريا وغيرها من البلدان المتأثرة بالأزمات.
تعكس مبادرة “كسوة العيد” الجهود المستمرة للهلال الأحمر الإماراتي في تحقيق رسالته الإنسانية والإغاثية في مختلف أنحاء العالم. وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من التزام الإمارات بتقديم المساعدة والمساندة للأشخاص الذين يعانون من الحروب والكوارث في الشرق الأوسط وغيرها من المناطق المتأثرة.
