تتميز الأسر الإماراتية بالحفاظ على القيم والتقاليد الأصيلة التي تعرف بمفهوم “السنع”، والتي تعكس أسلوب حياة مترابط يسعى لتعزيز التلاحم الأسري. تعتبر الهنئات بعد صلاة العيد وليس قبلها أمرًا مهمًا في المجتمع الإماراتي، حيث يتم تقديم التهاني للأقارب والأصدقاء بعد انتهاء الصلاة وإطلاق مدفع العيد. ينقسم السلام في العيد إلى ثلاث فئات، ليبدأ الشخص بتهنئة والديه ثم يتوجه للعائلة والأصدقاء وأخيرًا للأرحام.

تتنوع مصطلحات التهنئة بالعيد في الإمارات وفقًا لتنوع التضاريس الجغرافية في الدولة. في الجبال يستخدمون عبارة “هنيتوا ببركات العيد”، بينما يستخدم أهل الساحل عبارة “مباركن عيدكم وعساكم من العايدين”. وقد يستخدم بعض الأشخاص عبارة “كل عام وأنتم بخير” للتهنئة بالعيد. يحافظ المجتمع الإماراتي على هذه العادات والتقاليد بمرور الزمن، مما يعكس تمسكهم بتراثهم الثقافي والاجتماعي.

تعتبر الزيارات في أيام العيد أمرًا واجبًا لتعزيز الترابط الأسري، حيث يبدأ الأفراد بزيارة الأقارب والأصدقاء الأقرباء ثم يتجهون لزيارة الأرحام في المناطق البعيدة. يعتبر سلام العيد واجبًا يجلب الفرح والبهجة للعائلات ويعزز التواصل الأسري والاجتماعي.

يعتبر الحفاظ على العادات والتقاليد الإماراتية جزءًا أساسيًا من تراث البلاد، حيث يسعى المجتمع الإماراتي إلى نقل هذه القيم الى الأجيال القادمة. يحافظ الأفراد على التقاليد مثل تهنئة الآخرين بعد صلاة العيد وزيارة الأهل والأقارب والأرحام، مما يعكس تمسكهم بالقيم والروح الإماراتية الأصيلة.

يتجلى مفهوم “السنع” الإماراتي في احترام العادات الاجتماعية والمحافظة على التقاليد القديمة. يعتبر الاحتفال بالعيد فرصة للتواصل وتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية، ويعد سلام العيد واجبًا يؤكد على الترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع. يتميز المجتمع الإماراتي بالحفاظ على تقاليده وعاداته القديمة بجانب الانفتاح والتطور الحديث.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.