أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن نجاح الخطة التشغيلية لموسم رمضان 1445هـ في تحقيق أهدافها وإنجاز المؤشرات والمستهدفات لكافة الأصول والخدمات بالحرمين الشريفين. تم تنفيذ الخطة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بيسر وسهولة. وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة على أهمية الركائز التي بنيت عليها الخطة، مثل صياغة نموذج تشغيلي للخدمات الرئيسة وتعزيز الإشراف الميداني والحوكمة لرفع جودة الخدمات.
تم العمل على تعزيز التكامل والتنسيق مع شركاء خدمة الحرمين الشريفين وتمكينهم من أداء أدوارهم بشكل فعّال، وذلك بغرض تحسين تجربة القاصدين وعرض صورة إيجابية لمستوى الخدمات التي تُقدم لضيوف الرحمن. تم التركيز على تحسين تجربة زوار الحرمين وجعل مناسكهم أكثر يسرًا وراحة، مما أسهم في تعزيز الإيمان والروحانية خلال شهر رمضان المبارك.
تم تطوير خطط تشغيلية تهدف إلى تقديم خدمات متميزة وملائمة لضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك. وتضمّنت الخطة إجراءات لتحسين جودة الخدمات المقدمة وتحفيز الموظفين والموظفات لضمان تقديم أفضل خدمة للقاصدين. كما تم التركيز على تعزيز التكامل مع الشركاء العاملين في خدمة الحرمين الشريفين لتحقيق أهداف مشتركة ورفع مستوى الكفاءة.
تم تعزيز الجهود لتحقيق التنسيق والتكامل بين الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي والشركاء العاملين في خدمة الحرمين الشريفين، وذلك من خلال تنفيذ خطط وبرامج محكمة تهدف إلى تحسين تجربة الزوار وتوفير بيئة ملائمة لأداء العبادات بيسر وسهولة. تم التركيز على تعزيز التواصل والتفاعل بين جميع الجهات المعنية لضمان تحقيق الأهداف المحددة وتقديم خدمة عالية الجودة.
تحققت الخطة التشغيلية لموسم رمضان 1445هـ في تحقيق أهدافها وإنجاز المؤشرات المحددة لكافة الأصول والخدمات بالحرمين الشريفين. وقد أظهرت الجهود التي بذلتها الهيئة والشركاء العاملون معها نتائج إيجابية تمثلت في تحسين تجربة الزوار وتوفير بيئة مناسكية ملائمة لأداء العبادات والطقوس بيسر وسهولة. يأتي هذا في إطار سعي الهيئة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتحقيق رضاهم عن الخدمات المقدمة.
