يعد الحفاظ على سلسلة التوريد جاريًا مهمة حيوية للعديد من الشركات التايوانية الكبيرة التي قد تكون متعددة الجنسيات على النحو الذي تتطلبه الإمكانيات العالمية لتأمين سلاسل التوريد. ومن ضمن هذه الخطط، تفكر العديد من الشركات في إنشاء مقر ثانٍ في الخارج لضمان استمرارية عملها في حال وقوع هجوم صيني على تايوان. تسلط هذه الخطط الضوء على كيفية تغيير شركات تلعب دورًا حيويًا في شبكات التصنيع، خاصة في المنتجات التقنية.
تعمل شركات تايوان على إعداد مقرات رئيسية ثانوية في جنوب شرق آسيا لتوفير بدائل عند حدوث حالات طوارئ في تايوان، بحيث يمكنهم تنشيط النظام البديل في الخارج فورًا. كما أن الشركات الكبيرة بالفعل تبدأ في مناقشة إنشاء مقرات رئيسية احتياطية، وهو ما يؤكد على أهمية التقيد بسلاسل التوريد العالمية. من جانب آخر، يستعد الرئيس الأمريكي جو بايدن لاستضافة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لزيارة رسمية. كما تتوقع استطلاعات الرأي أن تحافظ الأحزاب اليسارية في كوريا الجنوبية على أغلبيتها في الجمعية الوطنية.
بينما تقوم الولايات المتحدة بنشر بيانات التضخم لشهر مارس، قد ترتفع نسبة مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3.4 في المئة. وفي الوقت نفسه، تحقق نتائج غير متوقعة في قطاع الصناعة، إذ أن السيارات المستوردة تتراكم في الموانئ الأوروبية بسبب تباطؤ المبيعات وأوجه الضعف اللوجستية. وفي ميانمار، تتعرض الحكومة العسكرية المحتكمة لضعف وتهديد جديد بعد أن أعلنت القوات الثورية عن احتلال قاعدة عسكرية بالقرب من الحدود التايلاندية.
من جهة أخرى، تستخدم الشركات الصينية المصنعة للسيارات الكهربائية الموانئ كمواقف للسيارات، مما يسبب مشكلة في التدفق اللوجستي. كما بدأت سلطات مكافحة الفساد الصينية في التحقيق في إداري كبير بشركة إمدادات عسكرية بارزة في البلاد، مما يؤكد على نقاط الضعف في النظام الدفاعي الصيني. في الولايات المتحدة، يواجه عمال TikTok المشاكل في بيع أسهمهم بسبب التزامات ضريبية باهظة على الأسهم التي لا يمكن بيعها في الوقت الحالي. وأخيرًا، تظهر قلق متزايد من تحالف محتمل بين الصين وروسيا خلال زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى بكين.