أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن قصف موقع عسكري في سوريا ليلة الاثنين، رداً على إطلاق صواريخ على منطقة الجولان المحتلة. وذكرت التقارير أن الطائرات الحربية الإسرائيلية هاجمت بنية تحتية عسكرية للجيش السوري في بلدة محجة، التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الجانبين.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه رصد أمس الاثنين إطلاق صاروخ من الأراضي السورية نحو إسرائيل، دون تسجيل وقوع إصابات. وأكد أن مدفعيته ردت بقصف مصدر النار، في إطار تصاعد التوترات الإقليمية والصراعات الدائرة في المنطقة، بينها حرب في غزة وتوتر مع حزب الله في لبنان.

وتأتي هذه الغارة الإسرائيلية بعد استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق، حيث قتل قادة عسكريون إيرانيون بارزون. وقد رفعت إسرائيل مستوى جهوزيتها العسكرية، خاصة بعد التهديدات التي وجهتها إيران بالانتقام من الهجوم على القنصلية.

وفي الهجوم الذي وقع في أبريل/نيسان الجاري، قُتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قادة بارزين. وقد أدت هذه الأحداث إلى تصاعد التوترات بين الجانبين في المنطقة، مما يثير المخاوف من تصاعد المواجهات العسكرية والعنف في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها وردع أي تهديدات محتملة على حدودها، وهو ما تؤكده من خلال استهداف القوات العسكرية السورية والإيرانية في المنطقة. وفي ظل التطورات الأخيرة، يبقى التوتر شديداً في الشرق الأوسط، مما يعزز الحاجة للحوار والتفاوض من أجل تهدئة الأوضاع ومنع تصاعد العنف والصراعات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.