رغم عودته للمشاركة بصورة طبيعية مع ليفربول، إلا أن محمد صلاح ما زال يعاني من تبعات الإصابة التي تعرض لها منذ أكثر من 3 أشهر. يظهر هذا الأثر بوضوح على أداء الفرعون المصري في الفترة الأخيرة. وتشير تقارير إلى أن الإصابة لن تزول بسهولة وأن اللاعب بحاجة إلى فترة طويلة من التأهيل والتدريب لاستعادة لياقته وأدائه الاستثنائي داخل الملعب.
تتعلق مشكلة محمد صلاح بأوتار الركبة، الأمر الذي يجعله بحاجة إلى تأهيل كامل لكي يستعيد لياقته بشكل جيد. فرغم مشاركته وتسجيله للأهداف مؤخرًا، يبدو أنه لم يستعد بعد بالكامل، مما يثير بعض التساؤلات حول مدى شفائه الكامل من الإصابة. وتوضح التقارير أيضًا أن هناك عوامل أخرى تؤثر على أداء صلاح حاليًا، مثل المرحلة الانتقالية التي يمر بها فريق ليفربول بعد اقتراب رحيل مدربهم يورجن كلوب.
يواجه ليفربول تحدٍ كبيرًا بخصوص عقود ثلاثة من لاعبي ركائزهم الأساسية، من بينهم محمد صلاح وفيرجيل فان ديك وترينت ألكسندر أرنولد، حيث تنتهي عقودهم في نفس الوقت بنهاية الموسم المقبل. يجب على النادي اتخاذ قرار سريع بشأن التجديد لهم قبل أن تقدم أندية أخرى عروضًا لهم، وقد تلقى الثلاثي بالفعل عروضًا من أندية عربية وأوروبية، مما يضع النادي في موقف حساس.
يبدو أن محمد صلاح يواجه تحديات كثيرة في الفترة الحالية، حيث يتعين عليه التعامل مع تأثيرات إصابته السابقة وترقب مستقبله مع فريق ليفربول. ورغم أنه يواصل اللعب والتسجيل، إلا أنه من المهم أن يكون في حالة بدنية جيدة لضمان استمرار نجاحه في المستقبل. عليه وعلى النادي العمل بجدية لحل هذه التحديات وضمان بقاء اللاعب البارز في صفوفهم.
مع قرب نهاية الموسم الجاري، يتساءل الجميع عن مستقبل محمد صلاح مع فريق ليفربول، خاصة وأن هناك تقارير تشير إلى عروض من أندية أخرى. يجب على النادي واللاعب العمل معًا على حل هذه القضية والتوصل إلى اتفاق بشأن تجديد العقد في أسرع وقت ممكن، لتجنب أي تأثير سلبي على أداء صلاح في المباريات القادمة.
من المؤكد أن محمد صلاح يعيش حالة من التحديات والصعوبات في الوقت الحالي، إلا أنه بإمكانه التغلب على هذه العوائق بالتعاون مع فريقه وإدارته، وبالالتزام ببرنامج تأهيل محدد للعودة إلى أفضل حالاته. يجب على الجميع دعم صلاح والعمل معًا على بناء مستقبله الرياضي بشكل ناجح ومستمر.
