أعلن الجيش اللبناني عن مقتل منسق حزب القوات اللبنانية في منطقة الجبيل باسكال سليمان على يد عصابة سورية للسرقة. تم توقيف معظم أعضاء العصابة المشاركين في عملية الخطف من قبل مديرية المخابرات في الجيش، وتبين من التحقيق أن المخطوف قتل خلال محاولتهم سرقة سيارته وتم نقل جثته إلى سوريا. تم تنسيق مع السلطات السورية لتسليم الجثة، وتستمر التحقيقات بإشراف النيابة العامة التمييزية.

سادت حالة من الغضب في الشارع اللبناني عقب إعلان مقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية، مما انعكس سلباً على اللاجئين السوريين في بعض المناطق. تعرض بعض اللاجئين للاعتداء وحرق ممتلكاتهم على خلفية الجريمة، مما أثار جدلا واسعاً بين جمهور منصات التواصل حول الجناة والمسؤولية عن الاعتداء عليهم.

أثار بيان الجيش ومقاطع الاعتداءات على السوريين جدلاً واسعاً بين المغردين، حيث حمل البعض المسؤولية لقتل باسكال للسوريين، مع التأكيد على أهمية أمن لبنان فوق كل اعتبار. تم عرض وجهات نظر متنوعة حول الحادث، مع تأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة مخاطر النزوح وتأثيراته على البلاد.

تم رفع تساؤلات حول كيفية نقل جثة باسكال إلى سوريا والفائدة من هذا العمل، مشيرين إلى أهمية تحديد الجناة الحقيقيين والتحقيق في الحادث. تم طلب إعادة فتح كاميرات المراقبة على الطرقات وتتبع من خطف باسكال ومن قام بالاعتداء عليه، مع تأكيد براءة اللاجئ السوري من هذا العمل الشنيع.

أصدرت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية بياناً يؤكد أن الجريمة كانت سياسية وليست جنائية، وأن الرواية الرسمية حول الحادث ضعيفة. تم التأكيد على أن خطف باسكال لا علاقة له بالسرقة أو الفدية، وأن الذراع المنفذة قد تكون سورية ولكن القرار التنفيذي كان سياسيًا. تم التأكيد على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة الأزمة وتحديد الجريمة والجناة بدقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.