ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأمريكي يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوى في شهر بسبب زيادة التدفقات إلى وحدة فريبورت لتصدير الغاز الطبيعي المسال في تكساس وانخفاض الإنتاج نتيجة صيانة خطوط أنابيب الغاز. ورغم توقعات بانخفاض الطلب في الأسابيع القادمة، ارتفعت الأسعار بسبب تدفقات غازية وخفض أنشطة الحفر بعد انخفاض الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير ومارس.
ومن المتوقع أن تكون مخزونات الغاز أعلى بنحو 37% عن المستويات الطبيعية في هذا الوقت من العام. وفي الأسابيع الأخيرة، شهدت الأسعار الفورية للطاقة والغاز انخفاضًا في بعض مناطق تكساس وكاليفورنيا وأريزونا بسبب انخفاض الطلب ووفرة مصادر الطاقة المتجددة وصيانة خطوط الأنابيب التي أدت لتوقف إمدادات الغاز من ولاية تكساس.
فيما انخفضت أسعار الغاز في المعاملات الفورية في كندا، حيث وصلت إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2022. وتجرى التداولات بشكل يومي لأسعار الطاقة والغاز في عدة مناطق بسبب انخفاض الطلب ووفرة مصادر الطاقة المتجددة وصيانة خطوط الأنابيب.
توقع محللون أن تستمر أسعار الغاز في الارتفاع رغم توقعات بانخفاض الطلب خلال الفترة القادمة. ومع ذلك، فإن زيادة التدفقات إلى وحدات تصدير الغاز وصيانة خطوط الأنابيب قد تسهم في استقرار الأسعار ومنع انخفاضها إلى مستويات أقل.
بالرغم من أن الأوضاع الحالية تظهر زيادة في الإنتاج وتدفقات الغاز، يبقى القلق من احتمال حدوث تغيرات في الطلب والعرض مستقبلا. وتشير التوقعات إلى استمرار ارتفاع الأسعار والاستقرار في الأسواق النفطية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
في النهاية، يظل من المهم متابعة أحدث الأخبار والتطورات في سوق الطاقة والغاز لفهم التأثيرات المحتملة على الأسعار والمعروض. ومع استمرار الظروف الراهنة، يتوجب على اللاعبين في السوق تقدير الوضع بدقة واتخاذ القرارات المناسبة لضمان استقرار السوق وضمان تلبية احتياجات الطاقة في العالم.
