عندما قتل شخص رضيع في حادث دهس خارج متجر في ضواحي أتلانتا، أعلنت النيابة العامة في مقاطعة جوينيت بولاية جورجيا عن نيتها توجيه تهم بجنحة ضد السائق البالغ من العمر 18 عامًا. وقد وقع الحادث في 10 مارس خارج مركز التسوق في موقف سيارات. الضحية كانت آبيغائيل هيرنانديز، البالغة من العمر 4 سنوات، التي قُتلت بعد تعرضها للدهس من قبل شاحنة شيفروليه. كانت تعبر المارة الشارع عندما قامت السيارة بالدوران، لتصدمها بشكل مأساوي. تم نقل والد آبي وشقيقتها إلى المستشفيات بعد إصابتهما بجروح غير قاتلة.

وأكدت النيابة العامة أنها ستبدأ تحقيقًا دقيقًا في الحادث وستوجه تهمًا ضد السائق. وقالت أن الشرطة الكاونتي قالت في وقت سابق إنه لا توجد أسباب كافية لتوجيه تهم جنائية بحق السائق، حيث أن الحوادث المرورية الخطيرة فقط يمكن توجيه تهم بحقهم على الأملاك الخاصة. ولم يكن السائق، الذي تعاون مع الشرطة، مذنبًا بأي من تلك الجرائم. ومع ذلك، قررت النيابة العامة إعادة النظر في القضية وتقديم تهم مختلفة.

عقب الحادثة، بدأت عائلة آبيغيل بالضغط لتوجيه تهم ضد السائق وقامت بالاحتجاج قبل لقاء النيابة العامة. وقالت والدة آبي إنها كانت تحب الرقص والذهاب إلى الحديقة. كانت طفلة جريئة وشقية. حيث صرحت لإحدى القنوات التلفزيونية المحلية قائلة “أشعر بأنها ما زالت هنا، ربما سأراها غدًا. لا أعرف ما إذا كانت هذه أمرًا جيدًا، ولكن أريد فقط أن أعانقها.” وعلى جانب آخر، صرحت أخت والدتها بأنه كان من الضروري توجيه تهم جنائية بحق السائق، حيث قالت “ربما لم يكنوا يريدون حبسه وتدمير حياته، لكننا لا نريد أن ندفنها في الأرض.”

بعد الحادثة، قررت النيابة العامة في مقاطعة جوينيت بدء تحقيق معمق في ملابسات الحادث وتوجيه تهم بحق السائق البالغ من العمر 18 عامًا. عائلة الضحية قامت بالضغط لتوجيه تهم ضد السائق وقادت احتجاجًا قبل لقاء النيابة العامة. وتعرضت العائلة لصدمة كبيرة بسبب فقدانهم ابنتهم الصغيرة في هذا الحادث المأساوي. يعكس موقف الأسرة تأثرًا عميقًا بالفقدان، حيث تحاول التأكيد على أهمية توجيه تهم ضد السائق كوسيلة للعدالة والحفاظ على ذكرى ابنتهم. أثارت الحادثة تفاعلًا كبيرًا في المجتمع المحلي وأشعلت جدلًا حول قوانين المرور وتحديد المسؤوليات في مثل هذه الحوادث.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.